• رفح

  • الاثنين، ٢٩ أبريل ٢٠٢٤ في ٤:٥٩:٥٨ ص
    آخر تحديث : الاثنين، ٢٩ أبريل ٢٠٢٤ في ٤:٥٩ ص

أهل رفح القلقة من اجتياح إسرائيلي محتمل يأملون نجاح أحدث جهود الوساطة المصرية

(وكالة أنباء العالم العربي) - يأمل فلسطينيون يعتريهم القلق من احتمال توغل إسرائيلي في رفح أقصى جنوب قطاع غزة أن تنجح أحدث المساعي المصرية الرامية لإنهاء الحرب التي حصدت حتى الآن أرواح أكثر من 34 ألفا من الفلسطينيين، إضافة إلى ما يزيد على 77 ألف جريح.

وتكثف مصر جهودها للوصول إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة ومنع قيام إسرائيل بعملية عسكرية برية في رفح، حيث أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم السبت على أن الأولوية القصوى لبلاده هي وقف نزيف الدم الفلسطيني من خلال العمل المكثف مع مختلف الأطراف لوقف إطلاق النار.

كما شارك وزير الخارجية سامح شكري في الاجتماع التشاوري الوزاري للمجموعة العربية السداسية الذي عقد في الرياض والذي أكد في بيانه الختامي على ضرورة إنهاء الحرب في قطاع غزة والتوصل إلى وقف فوري وتام لإطلاق النار.

وبعد أكثر من 200 يوم على بدء الحرب، قال فلسطينيون ممن أعياهم القلق من إقدام إسرائيل على تنفيذ وعيدها باجتياح رفح إنهم يأملون في نجاح الجهود المصرية هذه المرة.

وقال منيب شعت وهو من سكان رفح "نحن ننتظر الجهود المصرية لحل الأزمة في مدينة رفح.. وننتظر الجهود ونثمنها على ما يقوم به الإخوان في مصر لتخفيف المعاناة عنا في محافظة رفح وفي سواء القطاع".

وأضاف محمد أيمن، وهو بدوره من سكان رفح "نحن كمواطنين نعلق آمالا كبيرة على الجهود المصرية الأخيرة لتوقيع اتفاق تهدئة ووقف إطلاق نار هنا في قطاع غزة.. نتمنى بشكل كبير أن تنجح هذه الجهود وأن تنجح مصر في جهودها ونتمنى إن شاء الله أن يتم توقيع اتفاق وقف إطلاق نار وتنتهي الحرب ونرجع لبوتنا ويرجع المواطنون لبيوتهم.. وترجع حياتنا لما كانت عليه قبل السابع من أكتوبر".

كان مصدر أمني رفيع المستوى قد أبلغ وكالة أنباء العالم العربي (AWP) هذا الأسبوع أن مصر تعمل على التواصل مع قيادة حركة حماس في قطاع غزة بشكل مباشر من أجل الوصول إلى "تفاهمات سريعة" حول ورقة جديدة تطرحها القاهرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وذكرت وسائل إعلام مصرية أن تقدما ملحوظا حدث في محاولات تقريب وجهات النظر بين الوفدين المصري والإسرائيلي بشأن الوصول إلى هدنة بغزة.

ويقول آخرون ممن يسكنون رفح بعد أن نزحوا إليها مكرهين منذ بدء الحرب إن المساعي المصرية إن نجحت قد تكون سبيلهم للعودة لديارهم.

وقال مازن حسونة النازح من الشجاعية "أتمنى للجهود المقامة حاليا بين مصر والوفود الأخرى أن تسفر عن ثمار وتحل الهدنة وأتمنى العودة إلى الشمال وتنتهي حرب على خير لأن الوضع في رفح صعب وإحنا بعد 205 الوضع صعب كتير هنا".

وأضاف حسن أبو هليل النازح من بيت لاهيا "نتمنى أن هذه الجهود المبذولة الدولية تثمر عن وقف إطلاق نار حتى نعود إلى أماكننا وبيوتنا سالمين بإذن الله تعالى".