محتوى إخباري يناسب احتياجاتك

(وكالة أنباء العالم العربي) - طالب الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين بإجراء تحقيق شامل وشفاف ومستقل في وفاة الناشط الليبي سراج دغمان أثناء احتجازه، معبرا عن قلقه من ظروف وفاته.

وذكرت بعثة الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في الاتحاد لدى ليبيا في بيان مشترك أن اعتقال دغمان "شأنه شأن العديد من ممثلي المجتمع المدني والناشطين الآخرين مواطنين وأجانب قد تم اعتقالهم دون توجيه أي اتهامات رسمية أو إجراءات قضائية لاحقة".

وأكد البيان على أن "الاعتقالات أو الاحتجازات التعسفية يتعارض بشكل صارخ مع الإطار القانوني الليبي"، داعيا إلى الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين تعسفيا في البلاد.

وجدد البيان التأكيد على أهمية الالتزام بالإجراءات القانونية الواجبة وسيادة القانون في جميع أنحاء ليبيا، وقال "نقف مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في الدعوة إلى وقف عمليات الاختطاف والاختفاء القسري والاعتقالات أو الاحتجازات التعسفية في جميع أنحاء البلاد".

واختتمت البعثات الأوروبية البيان بالتأكيد على التزام الاتحاد ودوله الأعضاء بدعم ليبيا في مسيرتها نحو الاستقرار والمصالحة الوطنية، مع التشديد على ضرورة الإصلاحات القانونية والإجرائية "لمنع المزيد من المظالم وتمهيد الطريق نحو ليبيا يتمتع فيها جميع الناس بحقوقهم".

كانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبرت في وقت سابق هذا الشهر عن حزنها العميق لوفاة دغمان، الذي قالت إنه "اعتقل واحتجز تعسفيا" منذ مطلع أكتوبر تشرين الأول 2023 دون توجيه تهمة إليه أو المثول أمام المحكمة.