محتوى إخباري يناسب احتياجاتك

(وكالة أنباء العالم العربي) - صلى المسيحيون في كنيسة القيامة بالقدس من أجل السلام والعدالة، ومن أجل أن تنتهي الحرب المستمرة منذ قرابة سبعة أشهر في قطاع غزة والتي طغت على الاحتفالات بأحد الشعانين.

وحمل المحتفلون من رجال دين ومواطنين سعف النخيل وساروا نحو كنيسة القيامة، بينما اشتكى البعض مما وصفوها بقيود فرضتها السلطات الإسرائيلية على تصاريح المشاركة في أسبوع الآلام.

وقال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس بالقدس "نصلي من أجل العدالة، نصلي من أجل غزة ومن أجل أن تتوقف الحرب".

وأضاف لوكالة أنباء العالم العربي وهو يمسك بسعفة داخل الكنيسة "نقول لكل المحتفلين كل عام وأنتم بألف خير".

وتتزامن الاحتفالات مع الحرب التي حصدت أرواح أكثر من 34 ألف شخص وأصابت أكثر من 77 ألفا آخرين في قطاع غزة.

وقال الأرشمندريت أنطونيوس الأورشليمي، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر "مفيش غير الصلاة هي الحل لأن ربنا يحل السلام ويتحنن علينا وعلى البشرية كلها ويأتي بالسلام على الأرض وعلى فلسطين الحبيبة وينهي الحروب وينهي غزة وحرب غزة والناس ترجع إلى أماكنها بعدما تكبدت كثير من الأحزان والتعب والدموع والحزن على ما فقدوه".

وأضاف "الأيام التي نحن فيها المباركة دي، ولكن طبعا عدم وجود الناس وبالذات أهل البلد هنا وبكثرة للظروف الموجودة دي طبعا حاجة محزنة ونطلب من ربنا أنه لا تتعاد ولا تتكرر وتكون دي سنو دي هي آخر الأحزان. ترجع كل الأوضاع للأيام الخير وأيام الفرح وأيام البهجة التي كان عهدها القدس القديمة. وبالذات كنيسة القيامة".