• بيروت

  • الاثنين، ٢٩ أبريل ٢٠٢٤ في ٦:٠١:٣٢ ص
    آخر تحديث : الاثنين، ٢٩ أبريل ٢٠٢٤ في ٦:٠١ ص

اللبنانية سينتيا يعقوب تحلم بدخول عالم التمثيل بعد احترافها تدريب الرماية

(وكالة أنباء العالم العربي) - لم تكن اللبنانية سينتيا يعقوب تدرك أن زيارتها لأحد ميادين الرماية في العاصمة بيروت ستوقد بداخلها كل هذا الشغف تجاه عالم الأسلحة وتطلق بداخلها مجموعة من الأحلام التي لا تتوقف.

وتخصصت سينتيا في إدارة الأعمال خلال فترة الجامعة ونالت درجة الماجستير في التسويق بعد ذلك لتعمل في هذا المجال لست سنوات قبل أن تستهويها ميادين الرماية لتتدرب بقوة وتحترف الرياضة.

وقالت "أنا درست اختصاص إدارة اعمال وعملت باختصاصي لعدة سنوات. وفي 2016 كنت بزيارة لحقل لرماية أنا وأصحابي وأهدافي كانت جميلة جدا وسمعت كلاما استفزازيا من المدرب لأنني امرأة وتفاجأ أنني قمت برماية جيدة".

وأضافت "منذ هذه الحظة جمعت التحدي مع شغفي بالرماية وقررت أن أتدرب مع مدرب يوميا وأن أشارك ببطولة وأربح جوائز. سافرت إلى بولندا وتلقيت دورات ومنذ 2019  وحتى اليوم أنا أصبحت مدربة رماية".

ورغم التحديات التي واجهتها في مشوارها الرياضي، نجحت سينتيا في تخطي كل الصعاب خاصة في البداية لتتمكن من إنشاء أكاديمية خاصة بها لتدريب الرماية بل وبدأت بعد ذلك في التفكير بالدخول إلى عالم التمثيل.

وقالت "طموحي كبير ولا ينتهي كما بدأت في 2019 بتحديات كبيرة جدا من المجتمع، الآن و بعد خمس سنوات حصلت على لقب أول امرأة في الدول العربية تدرب رماية على الأسلحة الحربية. طموحي لا يتوقف هنا. أريد تكبير الأكاديمية الخاصة بي لتشمل كل الاعمار حتى إلى التمثيل في هوليوود".

وأضافت "وقالت "بالنسبة للصعوبات التي واجهتها، أول فترة كانت صعبة جدا مثلما لا يخفى عليكم. لكن حولت كل تحد ونقد سلبي إلى إيجابي واعتبرته حافزا وأن اطور نفسي حتى أصل إلى هذه النقطة. أقول شكرا لكل نقد سلبي أنا سمعته".

وتقدم سينتيا من خلال أكاديميتها فرصة لمزيد من النساء بالدخول إلى عالم الرماية والأسلحة مثل الرجال تماما وهو ما جعل المتدربة ماريا متري تشعر بقوة داخلية مع خوض تجربة إطلاق النار.

وقالت ماريا "رغبت كثيرا حتى لو أني امرأة أحب هذه الأشياء لأنها تقوي وتعطيني قوة من الداخل حتى لو كنت امرأة وحنونة وحساسة لكن بذات الوقت نحن أقوياء ونرغب بتجربة أشياء جديدة".

وظهرت على المتدربة ساندرا عساكر إمارات الفرح والسعادة وهي تحمل ورقة الأهداف التي أصابتها بشكل جيد داخل أكاديمية التدريب الخاصة بسينتيا.

وقالت "أجمل شعور فيها أن المرأة تشعر أنها تستطيع ان تفعل كل شيء كما الرجل وحتى هذا الدليل يبرهن على أن كثيرا من الشباب لم يستطيعوا  إصابة الهدف بهذه الشكل".