• أبوظبي

  • الاثنين، ٢٩ أبريل ٢٠٢٤ في ٦:٢٤:١١ ص
    آخر تحديث : الاثنين، ٢٩ أبريل ٢٠٢٤ في ٦:٢٤ ص

سباق فريد بحلبة ياس في النسخة الأولى لدوري أبوظبي للسيارات ذاتية القيادة

(وكالة أنباء العالم العربي) - سخرت 8 فرق أفضل ما لديها من تقنيات الذكاء الاصطناعي لاختبار سياراتها الخالية من السائقين في النسخة الأولى من بطولة دوري أبوظبي لسباقات السيارات ذاتية القيادة على حلبة مرسى ياس يوم السبت.

وأمام 10 آلاف متفرج في الحلبة، بدا المشهد مغايرا للمشجعين الذين اعتادوا الحضور لمشاهدة أبرز سائقي سباقات الفورمولا 1 في العالم يتنافسون كل عام في الجولة الختامية من بطولة العالم، واكتفوا هذا العام بمتابعة منافسة حامية بالفعل لكن بين المبتكرين أنفسهم.

ووفقا للمنظمين، فإن المطورين والمهندسين من الفرق الثمانية حصلوا على نسخة واحدة من سيارات السباق التي طورت بالتعاون مع فريق ياباني.

وأصبح لكل فريق حق إدخال ما يريد من تعديلات على السيارة وتغذيتها بأكواد ولوغاريتمات على السيارة التي تنطلق بسرعات تصل إلى 300 كيلومتر في الساعة لتكون ثاني أسرع سيارة سباق في العالم بعد فورمولا 1.

وقال توم مكارثي، الرئيس التنفيذي لشركة أسباير المشاركة في تنظيم السباق إن السيارات المتنافسة خلت من عجلات القيادة ودواسات السرعة والمكابح مقابل تزويدها بمكونات آلية للتحكم.

وأضاف "كما تعرفون، هذه السيارات تنطلق عادة بقيادة البشر.. لذا تحتوي ببساطة على عجلة القيادة والمكابح ودواسة السرعة. كان علينا استبعاد هذه الأجزاء ووضع مكونات آلية بدلا منها. بعبارة أخرى، مكونات تستطيع تشغيل المكابح أو التحكم في السرعة بإشارة إلكترونية من خلال جهاز فوق السيارة. نجعل للسيارات أعينا وآذانا.. ونضع جهاز توجيه بالخرائط وكاميرات دقيقة.. تستقبل هذه الأجهزة إشارات من صور ثلاثية الأبعاد للحلبة".

وتابع "اعتدنا أن تتم تجربة التقنيات الجديدة في سيارات السباقات لأنها تخضع للتجارب هنا في أقصى الدرجات. ونتيجة لذلك، تدرك أن بوسعك استخدامها بأمان على الطرق".

وتنظم أسباير، وهي شركة تابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، السباقات ذاتية القيادة مزوَّدة بالذكاء الاصطناعي لتسريع التطوير العالمي للأنظمة والتقنيات المستقلة.